الصفحة الرئيسية ||فهرس كتاب عمرو خالد في ميزان الشريعة || فهرس الكتب

عمرو خالد

                                                                                                                                                                                          
 

يزعم عمرو خالد أن النبي صلى الله عليه و سلم صلى إماماً بالأنبياء في الأقصى لأنه صاحب المسجد


قال عمرو خالد في حلقة القدس في القناة المسماة ( إقرأ ) : ( إنما صلى النبي بالأنبياء إماماً لأنه صاحب المسجد الأقصى وصاحب البيت في الفقه هو الذي يصلي في بيته إماما لأنه إن صلى غيره ( ما يصحش ).

الرد:

أولاً : المسجد الأقصى هو لله وليس لسيدنا محمد ولا لغيره من الأنبياء قال الله تعالى : {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ (18)}

 ثانياً : كان حسنا أن يصلي النبي إماما فهو أفضل الأنبياء قاطبة ومن المعلوم أن الأفضل أن يصلي الفاضل إماما بالمفضول .

ثالثاً : من المعلوم أن سيدنا عيسى لما ينزل ءاخر الزمان يلتزم شرع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ويطبقه ولا يعمل بشرعه الذي كان عليه أيام بني إسرئيل , ويدل لذلك صلاته أول ما ينزل مأموماً بالمهدي الذي هو من أمة محمد.

 رابعاً : قولك ( ما يصحش ) أي لا تصح الصلاة وراء غير صاحب البيت فهذا هراء من عندك وما أحد نص على ذلك من أئمة الإسلام وإنما الذي قالوه إن صاحب البيت أولى بالإمامة في بيته على تفضيل يذكرونه. هذا هو الشرع يا عمرو وليس ما أوردت من أوهام وتخيلات , وحسبنا الله ونعم الوكيل .

« الموضوع السابق

الموضوع التالى »