الصفحة الرئيسية || الفهرس

عقيدة الوهابية و عقيدة اليهود
الى كل محب شفوق على المسلمين,نقدم اليكم هذه الدراسة الموثقة عن المشابهة بين عقيدة اليهود و عقيدة الوهابية. لقد خفي على البعض حقيقة هذه الفرقة الوهابية التي انتشر شررها في الافاق وها نحن نقدم اليكم الحقائق الموثقة حتى تعرفوا الحقائق بالدليل ولتحذروا عقائد هذه الفرقة التي تنشر الضلال بين الناس.

                                                                                                                                                                                          
 

الوهابية و اليهود: نسبتهم الصوت الى الله


نسبتهم الصوت إلى الله و العياذ بالله

يدين اليهود بالتجسيم و يقرّون بالتشبيه ، و يدعون الهدى و يتبعون الردى ، ويخوضون في الغي و العمى ، و أشربوا في قلوبهم حب الهوى، و قد تبعهم في ذلك جماعة ابن تيمية الحراني الوهابية الذين ينسبون كاليهود الصوت إلى الله سبحانه و تعالى.

- ففي نسخة التوراة المحرفة فيما يسمونه سفر التثنية الإصحاح "5" الرقم "26" يقول اليهود:" من جميع البشر الذي سمع صوت الله"

- و فيما يسمونه سفر التثنية الإصحاح "5" الرقم "24 " يقول اليهود:" إن عدنا نسمع صوت الرب إلهنا"

- و فيما يسمونه سفر التثنية الإصحاح "4" الرقم "12" يقول اليهود:" فكلمكم الرب من وسط النار و أنتم سامعون صوت كلام و لكن لم تروا صورة بل صوتاً"

- و فيما يسمونه سفر التكوين الإصحاح "3" الرقم " 8- 10" يقول اليهود:" و سمعا صوت الإله ماشياً في الجنة فقال سمعت صوتك في الجنة"

- و فيما يسمونه سفر خروج الإصحاح "19" الرقم "19 " يقول اليهود:" و موسى يتكلم و الله يجيبه بصوت"

- و فيما يسمونه سفر أيوب الإصحاح "37" الرقم "2- 6" يقول اليهود:" الله يرعد بصوته عجباً"

- و فيما يسمونه سفر خروج الإصحاح "19" الرقم " 3- 6" يقول اليهود:" فناداه الرب من الجبل ... فالآن إن سمعتم لصوتي و حفظتم عهدي"

- و فيما يسمونه سفر التثنية الإصحاح "4" الرقم "35- 36" يقول اليهود:" لتعلم أن الرب هو الإله ليس ءاخر سواه من السماء أسمعك صوته"

و بعد أن استعرضنا كلام اليهود لعنهم الله نذكر كلام الوهابية الذي فيه نسبة الصوت إلى الله:

- ففي كتاب " مجموع الفتاوى " - المجلد الخامس ص / 556 يقول ابن تيمية الحراني و العياذ بالله:" و جمهور المسلمين يقولون إن القرءان العربي كلام الله ، وقد تكلم به بحرف وصوت"

- و في كتاب " شرح حديث النـزول " - طبعة دار العاصمة – الرياض - علّق عليه محمد الخميس ص / 220 يقول ابن تيمية مفتريًا على سيدنا موسى:" إن موسى لما نودي من الشجرة { فاخلع نعليك(12)} أسرع الإجابة و تابع التلبية و ما كان ذلك منه إلا استئناسًا منه بالصوت و سكوناً إليه و قال: إني أسمع صوتك و أحسّ حسّك"

- و في حاشية الكتاب المسمى " كتاب التوحيد " لابن خزيمة طبع دار الدعوة السلفية ص/ 137 يقول محمد خليل هراس المعلق على هذا الكتاب إن معنى { من وراء حجاب(53) } [ سورة الأحزاب ]:" يعني تكليما بلا واسطة لكن من وراء حجاب فيسمع كلامه و لا يرى شخصه"

- و في ص/ 138 يقول المعلق أيضًا:" و إن كلامه حروف و أصوات يسمعها من يشاء من خلقه"

- و في ص/ 146 يقول المعلق أيضًا:" يسمعون صوته عز و جل بالوحي قويا له رنين و صلصلة و لكنهم لا يميزونه ، فإذا سمعوه صعقوا من عظمة الصوت و شدته"

- و في كتاب " الأسماء و الصفات " لابن تيمية الحراني الجزء الأول دراسة وتعليق مصطفى عبد القادر عطا طبع دار الكتب العلمية بيروت 1988 يقول ابن تيمية في معرض ردّه على الجهمية ص/ 73:" وحديث الزهري قال: فلما رجع موسى إلى قومه قالوا له صف لنا كلام ربك ، قال: سمعتم أصوات الصواعق التي تقبل في أحلى حلاوة سمعتموها؟ فكأنه مثله"

- و في كتاب " شرح نونية ابن القيم " لمحمد خليل هراس ص/ 545 يقول المؤلف:" و لكنه – أي القرءان – قول الله الذي تكلم به بحروفه و ألفاظه بصوت نفسه"

- و في ص/ 778 من المرجع السابق يقول:" بل قد ورد أنه سبحانه يقرأ القرءان لأهل الجنة بصوت نفسه يسمعهم لذيذ خطابه"

- و في كتاب المسمى " فتاوى العقيدة " لمحمد بن صالح العثيمين ، طبع ما يسمى مكتبة السنة ، الطبعة الأولى 1992 بمصر يقول في ص/ 72:" في هذا إثبات القول لله و أنه بحرف و صوت ، لأن أصل القول لا بد أن يكون بصوت فإذا أطلق القول فلا بد أن يكون بصوت"

- و في كتاب " معارج القبول " تأليف حافظ حكمي الجزء الثاني – طبع دار الكتب العلمية – بيروت ص/ 191 يقول:" فيضع الله كرسيه حيث يشاء من أرضه ثم يهتف بصوته" و ينسب هذا للنبي و العياذ بالله.

بعد ذكر هذه الجمل من كفريات اليهود و الوهابية يتبين لك أيها القارئ أن فكر هؤلاء الوهابيين جماعة نجد و من وافقهم على عقيدتهم هو مشابه لفكر اليهود ، و أن ما عجز اليهود عن نشره بين المسلمين مباشرة من عقائد كفرية تقوم الوهابية بنشره خدمة للصهيونية تحت أسماء إسلامية.

و مهما حاولوا أن يبرئوا ساحة زعيمهم ابن تيمية الحراني عن هذا الضلال المبين فها هي كتبهم و مؤلفاتهم طافحة بما سطرته أيديهم الأثيمة من كلام الدارمي إلى ابن تيمية الحراني و ابن القيم إلى محمد بن عبد الوهاب و حفيده عبد الرحمن إلى العثيمين إلى محمد خليل هراس و حافظ مكي و أبي بكر الجزائري و عبد الرحمن دمشقية و عبد الله السبت و غيرهم من المشبهة المجسمة ممن يروجون و ينتصرون لعقيدتهم المشابهة لعقيدة اليهود و يدافعون عنها كما ثبت لك أيها القارئ.

فائدة مهمة: اعلم أن الحافظ البيهقي قال:"لم يصح من أحاديث الصوت شئ" و ألفَّ الحافظ المقدسي جزءًا في إبطال أحاديث الصوت تتبعها حديثاً حديثاً وبين وجه ضعفها.