الصفحة الرئيسية || الفهرس

عقيدة الوهابية و عقيدة اليهود
الى كل محب شفوق على المسلمين,نقدم اليكم هذه الدراسة الموثقة عن المشابهة بين عقيدة اليهود و عقيدة الوهابية. لقد خفي على البعض حقيقة هذه الفرقة الوهابية التي انتشر شررها في الافاق وها نحن نقدم اليكم الحقائق الموثقة حتى تعرفوا الحقائق بالدليل ولتحذروا عقائد هذه الفرقة التي تنشر الضلال بين الناس.

                                                                                                                                                                                          
 

الوهابية و اليهود: نسبتهم التغير و الحدوث والحركة والارتفاع و النزول الحسي الى الله


نسبتهم التغير و الحدوث إلى الله و إلى صفاته و الحركة و السكون و الارتفاع و النـزول الحسي و الكلام المخلوق و السكوت والعياذ بالله

- ففي نسخة التوراة المحرفة فيما يسمونه سفر التكوين الإصحاح "11" الرقم "5" يقول اليهود:" فنـزل الرب لينظر المدينة و البرج اللذين كان بنو ءادم يبنوهما"

- و فيما يسمونه سفر التكوين الإصحاح "46" الرقم "3- 4 " يقول اليهود:" فقال أنا الله إله أبيك .... أنا أنزل معك إلى مصر"

- و فيما يسمونه سفر خروج الإصحاح "19" الرقم "21" يقول اليهود:" لأنه في اليوم الثالث ينـزل الرب أمام عيون جميع الشعب على جبل سيناء"

- و فيما يسمونه سفر خروج الإصحاح "19" الرقم "21" يقول اليهود:" و نـزل الرب على جبل سيناء إلى رأس الجبل"

- و فيما يسمونه سفر خروج الإصحاح" 20" الرقم "10" يقول اليهود:" و استراح في اليوم السابع"

- و فيما يسمونه سفر زكريا الإصحاح "8 "الرقم " 20-23 " يقول اليهود عن الله:" أنا أيضًا أذهب"

- و فيما يسمونه سفر خروج الإصحاح "19" الرقم "9 " يقول اليهود:" قال الرب لموسى ها أنا أتٍ إليك في ظلام السحاب"

- و فيما يسمونه سفر الخروج الإصحاح "13" الرقم "21" يقول اليهود:" و كان الرب يسير أمامهم نهارًا"

و هنا تشابه اعتقاد اليهود و اعتقاد الوهابية و إليك بيان ذلك بما لا يقبل الشك:

- و في كتاب " جهالات خطيرة في قضايا اعتقاديه كثيرة " طبع ما يسمى دار الصحابة ص/ 18 يقول مؤلفه و هو عاصم ابن عبد الله القريوتي في تفسير الاستواء على العرش ما نصه:"صعد أو علا: ارتفع أو استقر و لا يجوز المصير إلى غيره"

- و في كتاب رد الدارمي ص/ 117 يقول الدارمي:" قال أصحاب النبي: و القرءان كلام الله منه خرج و إليه يعود"

- و في كتاب " الأسماء و الصفات " لابن تيمية الحراني ص/ 91 يقول ابن تيمية:" فثبت بالسنة والإجماع أن الله يوصف بالسكوت لكن السكوت تارة يكون عن التكلم و تارة عن إظهار الكلام و إعلامه"

و يقول محمد زينو في كتابه المسمى مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد و المجتمع طبع دار الصميعي الرياض ص/ 21:"إن الله فوق العرش بذاته منفصل من خلقه"

- و في كتاب معارج القبول تأليف حافظ حكمي السابق الذكر ص/ 235 من الجزء الأول يقول المؤلف:"إن الله ينـزل إلى السماء الدنيا و له في كل سماء كرسي ، فإذا نـزل إلى السماء الدنيا جلس على كرسيه ثم مد ساعديه ، فإذا كان عند الصبح ارتفع فجلس على كرسيه" ثم يقول:" يعلو ربنا إلى السماء إلى كرسيه"

- و في ص/ 236 يقول:" قال النبي: إن الله يفتح أبواب السماء ثم يهبط إلى السماء الدنيا ثم يبسط يده"

- و في ص/ 238 يقول حافظ حكمي:" قال رسول الله: إذا كانت ليلة النصف من شعبان هبط الله تعالى إلى السماء الدنيا" و ينسب هذا الكفر إلى النبي.

- و في ص/ 243 يقول:" قال رسول الله: يهبط الرب من السماء السابعة إلى المقام الذي هو قائمه"

- و في ص/ 250-251 يقول المؤلف:" قال رسول الله: و ينـزل الله في ظلل من الغمام من العرش إلى الكرسي"

- و في ص/ 257 يقول المؤلف:" فإذا كان يوم الجمعة نـزل على كرسيه أعلى ذلك الوادي"

و في كتاب رد الدارمي المذكور ص/ 73 يقول المؤلف:"قال رسول الله: هبط الرب عن عرشه إلى كرسيه"

- و في كتاب " شرح قصيدة النونية " لمحمد خليل هراس السابق ذكره ص/ 774 يقول المؤلف:" فرفعوا رؤوسهم فإذا الجبار قد أشرف عليهم من فوقهم"

- و في الكتاب المسمَّى السُّنَّة طبع و نشر و توزيع رءاسات البحوث و الإفتاء و الدعوة الوهابية ص/ 76 يقول المؤلف:" إن الله يقظان لا يسهو يتحرك و يتكلم"

- و في كتاب رد الدارمي على بشر المريسي ص/ 54 يقول المؤلف:" معنى ( لا يزول ) لا يفنى و لا يبيد ، لا أنه لا يتحرك و لا يزول من مكان إلى مكان"

- و يقول في ص/ 54:" فإن أمارة ما بين الحي و الميت التحرك و ما لا يتحرك فهو ميت لا يوصف بحياة كما وصف الله الأصنام الميتة"

- و يقول الدارمي في ص/ 55:" فالله الحي القيوم الباسط يتحرك إذا شاء"

- و يقول الدارمي في ص/ 55:"إن الله إذا نـزل أو تحرك"

- و في مجموع فتاوى لابن تيمية 6 / 160 يقول عن الله و العياذ بالله:" و إن كان الكمال هو أن يتكلم إذا شاء و يسكت إذا شاء"

- و في كتاب رد الدارمي المذكور سابقاً ص/ 75 يقول:" و لو قد قرأت القرءان و عقلت عن الله معناه لعلمت يقيناً أنه يدرك بحاسة بينة في الدنيا و الآخرة فقد أدرك موسى منه الصوت في الدنيا و الكلام هو أعظم الحواس"

- و يقول في ص/ 75:"لا يخلو أن يدرك بكل الحواس أو ببعضها"

- و في ص/ 76 يقول الدارمي:"و أن لا شئ: لا يدرك بشئ من الحواس في الدنيا و لا في الآخرة ، فجعلتموه لا شئ"

- و في ص/ 121 يقول المؤلف:" لا نسلّم أن مطلق المفعولات مخلوقة و قد أجمعنا و اتفقنا على أن الحركة والنـزول و المشي و الهرولة و الغضب و الحب و المقت كلها أفعال في الذات للذات و هي قديمة"

- و في ص/ 200 يقول:" لأن الله يحب ويبغض و يرضى و يسخط حالا بعد حال في نفسه"

و هذه منقولات صريحة في بيان أن فظاعة الكفر التي عند اليهود انتقلت للوهابية فلم يبق إلا أن يصرحوا بأن معبودهم على صورة الإنسان بعدما وصفوا الله بالجسم و الصورة و الكيف و الحركة و السكون و التكلم بالحرف و الصوت و السكوت و اليدين الجارحة و الفم و الرجل الجارحة، حتى لم يتركوا من صفات البشر إلا اللحية و الفرج.