الصفحة الرئيسية || الفهرس

عقيدة الوهابية و عقيدة اليهود
الى كل محب شفوق على المسلمين,نقدم اليكم هذه الدراسة الموثقة عن المشابهة بين عقيدة اليهود و عقيدة الوهابية. لقد خفي على البعض حقيقة هذه الفرقة الوهابية التي انتشر شررها في الافاق وها نحن نقدم اليكم الحقائق الموثقة حتى تعرفوا الحقائق بالدليل ولتحذروا عقائد هذه الفرقة التي تنشر الضلال بين الناس.

                                                                                                                                                                                          
 

الوهابية و اليهود: نسبتهم الرجل الجارحة والعين على معنى الجارحة الى الله


نسبتهم الرِّجل الجارحة و العين على معنى الجارحة إلى الله. و العياذ بالله

- يقول اليهود لعنهم الله في نسخة التوراة المحرفة فيما يسمونه سفر الخروج الإصحاح "13" الرقم "20": " و كان الرب يسير أمامهم"

- و فيما يسمونه سفر مزامير الإصحاح "53" الرقم "2" يقول اليهود:"الله من السماء أشرف على بني البشر لينظر"

- و فيما يسمونه سفر التكوين الإصحاح "3" الرقم "8-10" يقول اليهود:" و سمعا صوت الإله ماشيا في الجنة"

- و فيما يسمونه سفر التكوين الإصحاح "11" الرقم "5" يقول اليهود:" فنـزل الرب لينظر المدينة"

و هاكم كلام الوهابية:

- ففي كتاب " طبقات الحنابلة " - الجزء الأول كما مرّ ص/ 32 و هو كتاب معتمد عندهم يقول أبو يعلى المجسّم:" و الله عز و جل على العرش و الكرسي موضع قدميه"

- و في الصحيفة ذاتها يقول:" و السموات و الأرض يوم القيامة في كفه و يضع قدمه في النار فـتـنـزوي و يخرج قومًا من النار بيده"

- و في الكتاب المسمى " عقيدة أهل السنة و الجماعة " طبع مؤسسة قرطبة الأندلس ص/ 14-15 يقول ابن عثيمين المشبّه:" و نؤمن بأن لله عينين اثنتين حقيقيتين" و يقول:" و أجمع أهل السنة على أن العينين اثنتان"

- و في كتاب " معارج القبول " - الجزء الأول تأليف حافظ حكمي ص/ 36 يقول:" ثم نظر في الساعة الثانية في جنة عدن و هي مسكنه الذي يسكن" و ينسب هذا الكفر للنبي و العياذ بالله.

- و في كتاب " فتاوى العقيدة " - الذي مرَّ ذكره ص/ 88 يقول محمد بن صالح العثيمين:" لأن الله وسع كرسيه السموات و الأرض و السموات و الأرض كلها بالنسبة للكرسي موضع القدمين"

- و في الكتاب المسمى " تفسير ءاية الكرسي " لمحمد بن عثيمين ص/ 27 يقول ما نصه:" و الكرسي هو موضع قدمي الله عز وجل"

- و في كتاب رد الدارمي على بشر المريسي ص/ 69 طبع دار الكتب العلمية يقول:" يضع الجبار فيها – أي في النار – قدمه فإذا كانت جهنم لا تضر الخزنة الذين يدخلونها و يقومون عليها فكيف تضر الذي سخرّها لهم"

- و يقول في ص/ 69:" قال رسول الله: فيدلي فيها رب العالمين قدمه فينـزوي بعضها إلى بعض"

- و يقول في ص/70:" قال رسول الله: إن الله يطوي المظالم فيجعلها تحت قدميه"

و في الكتاب المسمى " فتاوى العقيدة " لمحمد بن صالح العثيمين ص/ 112 يقول:" إن الله يأتي إتياناً حقيقياً"،

و يقول في ص/ 114:" فإن ظاهره ثبوت إتيان الله هرولة و هذا الظاهر ليس ممتنعا على الله فيثبت لله حقيقة".

فمن أثبت لله الحَدَقَةَ و اليد الجارحةَ الآلةَ و الصورة كيف يتورع على زعمه عن إثباتِ الرجلِ و العين بمعنى العضو و الآلة. ثم ما هذا التناقض في دين الوهابية حيث إن أسلافهم لا ينسبون إلى الله اليد الشمال بل يكتفون بوصفه بأن له يدين جارحتين كلاهما يمين و هذا باطل أيضاً ، أما وهابية هذا الزمان فلا يتحرّجون عن إثبات اليمين و الشمال له تعالى ، فبئس السلف و بئس الخلف