الفخر و الكبر

[Index/ خريطة موقع الدروس ]


الحمد لله رب العالمين له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن صلوات الله البر الرحيم والملائكة المقربين على سيدنا محمد أشرف المرسلين  وحبيب رب العالمين وعلى جميع اخوانه من النبيين والمرسلين وآل كل والصالحين وسلام الله عليهم اجمعين

إعلم رحمك الله ان الترفه من الحلال ليس حراما لكن تركه أحسن لو اكل مئة صنف وأتخذ مئة صنف من الثياب ليس حراماَ اذا لم يكن للكبر في التواريخ يذكر أن المأمون كان يحضر على مائدته ثلاث مئة صنف من الطعام هذا إذا كان من المال الحلال إذا لم يكن للفخر ليس حراماً لكن تركه خير أما إن كان بنية الفخر فهو معصية كبيره الذي يبني بناءاَ فخماَ حتى يقال ما أجمل بيت فلان ذنبه كبير عند الله ، الله تعالى لا يحب الفخر في الثياب وفي الأثاث وفي المسكن وما اشبه ذلك ، لا يحب الذي يعمل للفخر يلبس الثوب الجميل ويتخذ الأثاث الجميل للفخر فهذا ذنبه كبير حتى إذا كان لبس ثوباَ فاخراَ ليراه الناس ويقولوا ما أجمل ثوب فلان معصية كبيره ، كذلك الذي يتكبر في مشيته يمشي مشية المتكبر هذا ايضاَ ذنبه كبير كان في بني اسرائيل رجل يمشي متبختراَ يمشي في هذا الجانب وفي هذا الجانب معجبا من شعره وثيابه يمشي متبختراَ ، الله أمر الارض أن تبلعه فبلعته فهو في النزول في هذه الارض هذه الارض غلظها مسافه خمسمئة سنه ، هو بعد ينزل الى اسفل لعله كان كافراَ . الرسول عليه الصلاة والسلام ما ذكر هل كان مسلماَ أم لا.

 

وسبحان الله والحمد لله رب العالمين