رسالة إلى القرضاوي:  كلام في المليان

قال : أنا أستطيع أن أدمرهم ! ! !جهولٌ من جهلاء هذا القرن ورأسٌ من رؤوس الفتنة ، ظل يقرأ الكتب ستين سنة فظن بنفسه أنه عالمٌ وأنه وصل إلى درجة الاجتهاد

والشاعر يقول : إذا حُمل النُضارُ ( الذهب ) على نياق

فأي الفخر يحسب للنياق

ِأفتى بفتاوى ما أنزل الله بها من سلطان ، ووصل به الامر والوقاحة إلى اتهام

الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه يخطىء في الشرع والعياذ بالله .

تبوأ شاشات التلفزة لبث سمومه ، فانبرى له دعاةٌ من أهل الحق وطلبوا مناظرته علانية
لدحض أكاذيبه وفتاويه الباطلة فتهرّب !

وها هو يُعلن أنه يستطيع أن يدمرهم !



فإذا أحب وصدق فيما يقول فإن فرسان وأبطال أهل الحق بانتظاره ، فليحدد متى وأين ...

ولو لمرة واحدة ولا يتهرّب كما تهرّب غيره من مشايخ السوء الذين سبقوه في هذا العام ،

فالرجال يُعرفون بالحق أما أن يبقى داعياً على أبواب جهنم يشوّش على عقائد المسلمين

فاليعلم أننا ولله الحمد لا نرعوي عن ذكر الفاجر بما فيه حتى يحذره الناس ، شأننا شأن كل

المسلمين أهل الحق في مشارق الارض ومغاربها نعمل على رفع لواء الحق وردع الباطل وشبهه .



نصيحتنا لك أن ترجع عن غيّك وضلالك قبل أن تلقى ما يسوؤك في القبر والآخرة ،

ولا تلتفت إلى من يمدحك ويعطيك الألقاب ألواحد تلو الاخر ، فما زلت على قيد الحياة

والموت قريب وانظر ما حلَّ بمن سبقك وقبل أن تتكلم يا قرضاوي اذهب وتعلّم .

إليكم يا محبي الحق ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم يا ظالم فقد تودّع منهم )) .