Les égarés qui se réclament de l'Islam

|  Accueil  |   اعتراف من ابن باز   |

  اعتراف من ابن باز

يسعى الوهابية دوما إلى النيل من علماء المسلمين وتضليلهم وتكفيرهم مقابل إضفاء هالة القداسة على علمائهم، ومنحهم ألقاباً فضفاضة لا تتناسب وأحجامهم، من ذلك ما فعلوه مع الشيخ ابن باز بعد وفاته، فقد أنشأوا موقعاً على الإنترنت أسموه (شيخ الإسلام ابن باز)!! فكان لا بد أن نبين المقام الحقيقي لابن باز؛ لا لشيء سوى أن لا تخلط الحقيقة بالهوى ويغتر الناس بكثير من أحكامه الباطلة، وأفضل من يتحدث عن الشيخ لسانه، فقد قال في مقابلة مع مجلة "المجلة" [    أعيد نشرها في عدد (1006) الصادر عن الشركة السعودية للأبحاث والتسويق بتاريخ 23/5/1999 ر،  إجابة على سؤال هذا نصه:

· "تحفظون عن ظهر قلب عدداً من أمهات الكتب؟ فقال الشيخ: لا، لا أحفظها. قرأنا الكثير ولكن لا أحفظ منها الشيء الكثير، قرأنا البخاري ومسلم مرات، قرأنا سنن النسائي وسنن أبي داود وما أكملناهما. قرأنا سنن ابن ماجه لكن ما أكملناه. قرأنا جملة كبيرة من المسند (أي مسند أحمد) والدارمي وصحيح ابن قتيبة، نسأل الله أن يتقبل وينفع بالأسباب."

هذا هو الشيخ ابن باز بلسانه – وحاشاه عن الكذب في سبيل التواضع – لا يحفظ شيئاً من أمهات الكتب، بل ولم يكمل قراءة أغلب كتب الحديث حتى مسند إمام مذهبه أحمد بن حنبل، في الوقت الذي يفترض فيه أن يكون المفتي قد أحاط بـما في كتب الحديث علماً؛ يحفظ ما فيها من الأحاديث عن ظهر قلب ويعلم صحيحها من سقيمها، وإلا فكيف سيتمكن من استنباط الفتاوى والأحكام!

هذا هو الشيخ ابن باز يعرف القليل ويحكم في الكثير.